نابلس - النجاح الإخباري - شيع أهالي قرية بيت دجن شرق محافظة نابلس، مساء اليوم الجمعة الشهيد عاطف يوسف حنايشة (45 عاما) إلى مثواه الأخير والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال قمعها مسيرة ضد الاستيطان في القرية.

وانطلق موكب التشييع من أمام قسم الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية، إلى مسقط رأس الشهيد، حيث أدى المشاركون في التشييع الصلاة عليه في ساحة مسجد موسى بن نصير، ثم ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة في منزل عائلته، قبل أن يوارى الثرى.

واستشهد المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاما)، في وقت سابق من اليوم الجمعة، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال  مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني  أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في قرية بيت دجن سليم أبو جيش إن جنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان، بالرصاص الحي، ما أدى لإصابة المواطن حنايشة في رأسه.