وكالات - النجاح الإخباري - قد يبدو الأمر ممتعا ومشوقا بالنسبة للعديدين، وهم يستعدون لرحلة جوية، خاصة في وجود مزايا سفر رائعة، إلا أن الواقع أقل بريقا، بحسب ما أكدته مضيفات الطيران، رغم الابتسامات التي ترافقهن للمسافرين.

وكشفت المضيفات عن أسرار مخيفة لا يفصحون عنها للمسافرين، وذلك من واقع "قصص رعب" عايشوها في الجو، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

مسافرون مقززون

وذكرت إحداهن أن "المسافرين مقززون عامة بداخل الطائرات"، إذ أوضحوا أنهم "كثيرا ما يفعلون أشياء مثيرة للاشمئزاز على طاولات طعامهم، ومنها تغيير حفاضات الأطفال، ويقصون أظافر أصابع وينظفون أنوفهم، وكل تلك اكتشافات بسيطة مقارنة لاكتشافهم البراز البشري تحت مقعد.

كما نبه طاقم الرحلات الجوية، من توخي الحذر من أرضيات المراحيض على متن الطائرة، طالبين من الركاب التأكد من أن يرتدوا أحذيتهم عند توجههم إلى الحمام، مؤكدين أن ما ليس على أرض المرحاض ماء.

الرحلات الصباحية

ومن الأسرار المخيفة التي كشف عنها مضيفو الرحلات الجوية، أن الطيران في أوقات الصباح يكون أفضل، لتجنب الاضطرابات الجوية التي تكون منخفضة عادة في ساعات الصباح، إذ تكون حركة الهواء أقل حدة، كما تكون الفرصة أكبر لتجنب العواصف الرعدية، وفقا لموقع "كورا".

لا شاي ولا قهوة

وفي ذات السياق، كشف طاقم الطائرات ومهندسو الصيانة لا يشربون الشاي والقهوة في الطائرات، لأسباب تتعلق بالنظافة.

ويتطلع معظم المسافرين لشرب الشاي أو القهوة على متن الطائرة، بغرض تخفيف أعباء الرحلات الطويلة، والحصول على جرعة من الطاقة، بعد ساعات الانتظار الطويلة في المطارات، إلا أن تقارير أظهرت خطورة تناول أي مشروب يحتوي على الماء على متن الطائرة، بسبب "قذارة" المياه المستخدمة، بحسب مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.

وقالت إحدى مضيفات الطيران للمجلة: "مضيفات الطيران لا يشربن الماء الساخن على متن الطائرة. من المستحيل أن يشربن القهوة أو الشاي".

وبحسب المجلة الأمريكية، فإن واحدة من كل 8 طائرات تفشل في اختبارات "المياه النظيفة"، وأن دراسة أجريت قبل 15 عاما، أظهرت أن بعض المياه على الطائرات، احتوت على مادة الكلوروفوم الخطرة.