النجاح الإخباري - أهمية النوادي الصيفية للأطفال

مع بداية فصل الصيف والعطلة المدرسية السنوية تبدأ معاناة الأهالي مع أبنائهم الذين يفرغون طاقاتهم البدنية والفكرية إما بنشاطات وألعاب غير منهجية ربما تشكل إزعاجا وضوضاء وضررا لهم ولغيرهم أو الجلوس أمام شاشة التلفاز والإنترنت لساعات طويلة ما يسبب لهم مشكلات صحية ونفسية.

وتعتبر هذه الظاهرة الموسمية مشكلة كبرى لدى الأسر التي يكون الوالدان فيها موظفين، وهو ما يضطرهم لتسجيل أبنائهم في نوادي صيفية ومراكز تعليمية ومؤسسات تربوية تقوم على تنظيم برامج ترفيهية منهجية وإكسابهم مهارات مفيدة.

ومما لا شك فيه أن فترة العطلة الصيفية فرصة لإكساب الطفل مهارات تتناسب ومستواه العمري، وتعويده على الابتعاد عن والديه دون الشعور بالخوف والقلق، والاعتماد على النفس، وتحقق استثمارا نافعا للوقت الحر من جهة وزيادة المهارات التخصصية للطلبة والأبناء وفق مستويات النمو عند كل فرد، وله أثر إيجابي على اندماج الأطفال مع بعضهم البعض على الرغم من أنهم قد يكونون من مدارس ومناطق مختلفة وبالتالي يكتسبون صداقات ومهارات اجتماعية جديدة، إضافة إلى أن الألعاب التي يتشاركون فيها تعزز من روح الفريق لدى الطفل والعمل ضمن جماعة.