النجاح الإخباري - أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تعليقا على شرائه ممتلكات شخصية غالية، أنه لم يغير نمط حياته الخاصة خلال 20 سنة ماضية، وأشار إلى أنه رجل غني و"ليس غاندي أو مانديلا".

وقال بن سلمان، في مقابلة أجرتها معه شبكة "CBS" الأمريكية الإعلامية، نشرت ليلة الأحد إلى الاثنين: "حياتي الشخصية تمثل ما أود تركه لنفسي، ولا أسعى إلى لفت انتباه الآخرين إليها، ولو تريد بعض الصحف قول شيء حول ذلك، فهذا شأنها".

وتابع بن سلمان: أما في ما يتعلق بإنفاقي الشخصي، فإنني شخص غني لست فقيرا، كما لست (مهتما) غاندي أو (نيلسون) مانديلا، أنا فرد من العائلة الحاكمة، الموجودة منذ مئات السنوات قبل تأسيس المملكة العربية السعودية، نمتلك مساحات كبيرة جدا من الأرض، وحياتي الخاصة هي كماكانت على مدى 10 أو 20 سنة".

وزعم ولي العهد السعودي: "لكن ما أفعله كشخص هو إنفاق جزء من واردتي الشخصية على الأعمال الخيرية، حيث أصرف ما لا يقل عن 51% من دخلي على الناس و49% على نفسي".

ويأتي هذا التصريح تعليقا على تقارير إعلامية لبعض الصحف الغربية أثارت ضجة كبيرة وتطرقت إلى ممتلكات ولي العهد السعودي« خاصة انه قام باعتقال کبار الامراء ورجال الاعمال السعوديين اثر تشكيل لجنة ما يسمى بمحاربة الفساد.

كما ان الاقتصاد السعودي يعاني من التدهور نتيجة العدوان على اليمن و دعم الارهابيين في المنطقة واتخاذ سياسات خاطئة.

وفي ديسمبر الماضي كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن محمد بن سلمان اشترى قصر لويس التاسع عشر بأكثر من 300 مليون دولار عام 2015، وهو أغلى قصر في العالم، حيث يحتوي على نافورة ذهبية، وتماثيل من الرخام، ومتاهة تمتد على مساحة 57 فدانا "ما يقارب 24 هكتارا" وحديقة رائعة مزدانة بالمناظر الطبيعية.

وفي العام 2016 تحدثت وسائل إعلام كثيرة عن شراء الأمير السعودي يختا تبلغ قيمته 500 مليون دولار، فيما قالت تقارير أخرى لاحقا إنه امتلك، عبر وسيط، "لوحة المسيح" للرسام الإيطالي النابغة، ليوناردو دافنشي، ودفع عليها 450 مليون دولار.