النجاح الإخباري - أعلن علماء البيئة أن الدلافين الكاميرونية الحدباء "Sousa spp" هي أضعف الأنواع الحيوانية الإفريقية وأقربها إلى الانقراض ويمكن أن تختفي هذه الدلافين الفريدة كليا من على وجه الأرض، بسبب وقوعها في شبكات الصيادين في السنوات القليلة المقبلة.

وقال تيم كولينز، وهو خبير في شؤون البيئة من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة "WCS"، إن "أبحاثنا وملاحظاتنا الأخيرة تدل على أن مجموع الدلافين الكاميرونية الناضجة القادرة على التكاثر تناقص بحدة ووصل عدده إلى 1.5 ألف دلفين فقط".

فقد كانت هذه الدلافين "Sousa spp" أكثر انتشارا في السواحل الغربية لأفريقيا وجنوب شرقي آسيا والهند وأستراليا، وكان عددها يبلغ عدة آلاف. لكن أعدادها بدأت بالتناقص في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الصيد البحري الجائر.

وهذا ما أجبر علماء البيئة في "IUCN" على إدراج هذه الدلافين في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، فهي في حالة سيئة للغاية، وهذا ما جعلها تعد من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض في إفريقيا إلى جانب وحيد القرن الأسود وغوريلا السهول والكلب البري الإفريقي.