النجاح الإخباري - بات من النادر وجود أشخاص في جميع أنحاء العالم ليست لديهم صفحة في أحد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

ويتباهى أغلب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور ملابسهم ورحلاتهم وطاولات طعامهم الافتراضية بشكل يومي.

ولكن البعض وهو يلهث خلف الصورة الافتراضية النادرة والخطيرة يذهب أكثر من ذلك وبغباء صريح ينتهي في بعض الأحيان بشكل مأساوي، ومن بين هذه التصرفات المهلكة:

-تصوير بث مباشر بإخراج الرأس من نافذة السيارة

دفعت فتاة روسية (35 عاما) حياتها ثمنا وهي تصور فيديو محفوفا بالخطورة في جمهورية الدومينيكان – وقد أخرجت رأسها من سيارة مسرعة فصدم بإشارة مرورية ما تسبب بوفاتها فورا.

التواصل عبر الإنترنت مع قيادة السيارة:
قررت شابة من قازان التحدث مع المشتركين في الشبكة الاجتماعية "فكونتاكتي" وهي تقود سيارتها بسرعة ما أدى إلى انتقالها إلى الطريق المعاكس والاصطدام بحافلة ولقيت مصرعها على إثر ذلك.

تصوير سيلفي أمام قطار قادم بسرعة كبيرة
تصوير سيلفي أمام قطار قادم بسرعة كبيرة بسبب الرغبة في الحصول على لقطة مثيرة تسبب بمقتل الباكستاني جمشيد خان الذي لم يتجاوز من العمر 23 عاما. وكان الشاب يعمل في محطة السكك الحديدية، وقرر التقاط صورة في مكان عمله معتقدا بسذاجة أنه سيتمكن من التقاط الصورة والانسحاب بسرعة من السكة الحديدية ولكن القاطرة كانت أسرع وسحقت جسده.

استفزاز الحيوانات بهدف تصوير فيديو
اعتاد المدون الروسي أرسلان فاليف عرض لقطات فيديو مباشرة لنفسه في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يستفز الحيوانات البرية المختلفة بما في ذلك النمور والأسود، لكن الموت باغته بلسعة أفعى "مامبا سوداء" وهي من الثعابين السامة جدا. وبدلا من الاتصال بسيارة الإسعاف، واصل الشاب التصوير وأخذ يغرق في سكرات الموت أمام أعين الجمهور، ويصرخ أن وضعه يزداد سوءا، حتى فقد وعيه. واتصل المتفرجون بالإسعاف ولكن هيهات فقد سبق الأجل الأمل.