النجاح الإخباري - عاشت الإسبانية ماريا إيزابيل أوليفييري طفولة قاسية حين نبذها والدها وأقاربها بسبب معاناتها من مرض نادر.

وروت الشابة التي تبلغ الـ22 من عمرها، في حديث إلى موقع "دايلي ميل"، أنّ والدها كان يخبئها خوفاً من أن يراها الناس.

وقالت: "كان والدي يلوم أمي لأنني ولدت بهذا الشكل وكان يمنع ظهوري. وكنت أخجل من ذلك".

نتيجة بحث الصور عن وروت الشابة التي تبلغ الـ22 من عمرها، في حديث إلى موقع "دايلي ميل"، أنّ والدها كان يخبئها خوفاً من أن يراها الناس.

وأشارت إلى أن مشكلتها الصحية حدثت منذ ولادتها حيث، ظهرت البقع على كل جسمها،وأضافت أن الأطباء لم يتمكنوا من إزالتها رغم خضوعها لأكثر من 40 عملية جراحية. إلا أنها أصرت في ما بعد، بحسب قولها، على أن تتعايش مع جسمها كما هو. وقالت إنها تعلمت كيف تشعر بالنعم التي تتمتع بها مثل القدمين والذراعين واليدين والقدمين.

وكشفت إن: "طريقة التفكير هذه منحتني الثقة بنفسي، وبدأت في ما بعد أسير في الشوارع رغم أن الكثير من الأشخاص كانوا ينظرون إليّ معربين عن استغرابهم".

وتابعت: "وخلصت إلى نتيجة مفادها أنه لا بدّ للأشخاص من النظر إليك سواء كنت طويلة أم قصيرة، سمينة أم نحيفة. لذا نظرت إلى نفسي في المرآة ذات يوم،  وقلت إنني سأكون سعيدة بأن ينظر الناس إلي". وهذا ما ساعدها على أن تصبح راقصة باليه شهيرة.