النجاح الإخباري - قامت طالبة بكلية الآداب في محافظة الاسكندرية المصرية وشقيقها في المرحلة الإعدادية بوضع جثة والدتهما داخل خزانة الملابس في المنزل لمدة عامين.

استعان الشقيقان بمادة الفورمالين وحقنوها داخل البطن وتجاويف الجسم، وعقب التحقيقات توصلت السلطات إلى أن الشقيقين كانا فقط ينفذان وصية والدتهما لمنع أقاربها من مشاركتهم في الميراث.

وقررت النيابة إخلاء سبيل الفتاة صاحبة الـ21 عامًا وشقيقها صاحب الـ15 عامًا، مع فحص عينة الحمض النووي.

كانت البداية عندما فوجئ الرائد عمر يوسف رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان بحضور طالب في الصف الثالث الإعدادي (15 عامًا) إلى مقر القسم في حالة ارتباك، يريد مقابلته لأمر هام.

فجر الطالب مفاجأة أمام رئيس المباحث بشأن جثة والدته، التي استخرجت من خزانة ملابس بحجرة نومها، مضيفًا أنه أخفاها داخل "الدولاب" بمساعدة شقيقته الطالبة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، منذ وفاة الأم في شهر يوليو من العام 2015 تنفيذًا لوصيتها.

وبتفتيش الشقة، تبين وجود جثة المجني عليها، عبارة عن هيكل عظمي، مغطاة بمرتبة وعدد من الوسائد وأجولة من البلاستيك، ونقل الهيكل إلى المشرحة لفحصها، وحجز نجل المتوفاة وشقيقته.

وقال نجل المجني عليها  إن والدتهما كانت تعاني أمراضًا بالقلب، وقدما تقارير طبية تفيد بحالتها الصحية قبل الوفاة. وأضافا أن والدتهما أوصتهما حتى لا يعلم أحد من أقاربهما لحين تمكنهما من الحصول على الأموال التي تركتها لهما.

وأشارا إلى أنهما نفذا الوصية وأخفيا جثة أمهما بوضعها داخل أكياس، وتركا الشقة وأقاما بمسكن آخر مستأجر.