النجاح الإخباري - خرج والدان عن صمتهما للمرة الأولى بعد الفاجعة المروعة التي عاشاها بعد وفاة ابنهما الصغير بسبب حريق في منزلهما في توومبا أستراليا. 

وكان الوالد ناثان بيري نائماً في منزله في ويرانغا مع ابنيه جيرمي وبليد، اللذين تتراوح أعمارهما بين 3 و 4 سنوات، حين استيقظ على رائحة الدخان ورأى النيران داخل غرفة نوم الطفلين يوم الثلاثاء الفائت.

وقد لفت السيد بيري في حديث مع  9NEWS إلى أنه علم على الفور بالحريق، مشدداً على أن هذه التجربة كانت الأكثر رعباً في حياته.

وقد حاصرت النار الصبيين الصغيرين داخل الغرفة، إلا أن السيد بيري ركض داخل النيران المشتعلة لينقذ ابنيه ويسحبهما الى بر الأمان.

وبعدما نقل الثلاثة الى المستشفى، اتخذت الأسرة قراراً بتوقف عمل أجهزة التنفس الاصطناعي الخاصة بالابن بليد، 4 سنوات، وقد توفي بعدها.

ولا يزال شقيق بليد الذي يدعى جيريمي في غيبوبة في مستشفى ليدي سيلنتو، وهو يعاني من  حروق وصلت حتى 90 في المئة من جسده.

إشارة الى أن السيد بليد تلقى العلاج بسبب إصابته بحروق في ذراعيه.