النجاح الإخباري - افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الاثنين، صالة رياضية متعددة الأغراض، ومركزين طبيين متخصصين بالعلاج الطبيعي والوظيفي في الجامعة العربية الأميركية في مدينة جنين.

وقال صيدم خلال الافتتاح "إن الجامعة العربية الأميركية تُفاجئنا سنوياً بالتطور الكبير في مستواها الأكاديمي من خلال استحداث تخصصات وبرامج ذات مستوى عالمي، التي كان آخرها حصول الجامعة على اعتماد أول برنامج دكتوراه في إدارة الأعمال في فلسطين بالشراكة مع جامعة انديانا الأمريكية، والذي سيدرس بدءا من العام الدراسي القادم 2018/2019".

وأضاف: "إن الجامعة كذلك تسير بنفس الإبداع والتميز في مجال تشييد الكليات والمنشآت والمراكز الحيوية في الجامعة حيث أنني اليوم مدعو وبكل فخر واعتزاز لافتتاح أضخم صالة رياضية متعددة الأغراض في فلسطين شيدتها الجامعة مؤخرا، وهو انجاز يشار له بالبنان فالإبداع الذي أراه اليوم في هذه الصالة وما تحتويه من أجهزة ومعدات وقاعات بمستوى عالمي إنما هو دليل على أن التميز أصبح ماركة مسجلة باسم الجامعة العربية الأميركية لسعيها الدائم في البحث عن كل ما هو جديد ومفيد للشعب الفلسطيني".

وتعتبر الصالة الرياضية متعددة الأغراض الأضخم في فلسطين شيدتها الجامعة العربية الأميركية ضمن المواصفات العالمية والدولية بناء على توجيهات ودعم من مجلس إدارة الجامعة، وبُنيت على مساحة إجمالية 12 ألف متر مربع وتتسع لـ 5000 شخص، وتحتوي على قاعات تدريس وقاعات مجهزة لرياضة الجمباز، وأخرى للسكواش، إضافة إلى مختلف التجهيزات الخاصة برياضة كرة السلة، وكرة القدم الخماسي، وكرة اليد، وكرة الطائرة، وكرة المضرب، والعاب التايكواندو، والكاراتيه وغيرها.

ويعتبر المركزان للتأهيل في العلاج الطبيعي الأولان من نوعهما في شمال فلسطين، وهما مركز لتأهيل الأطفال في قسم العلاج الوظيفي ويحتوي على غرف حسية، وغرف علاجية للأطفال الذين يعانون من التوحد، وفرط في الحركة، وصعوبات في القدرات الذهنية، وصعوبات التعلم والتحصيل الأكاديمي، والأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وإصابات استسقاء النخاع الشوكي، والتشوهات الخلقية.

 فيما يختص، المركز الثاني بالعلاج المائي في قسم العلاج الطبيعي، ويوفر خدمات تأهيل متكاملة، ويحتوي على بركة الماء، وغرف "الجاكوزي"، والساونا، والبخار، ويوفر العلاج لأمراض العظام، وحالات ما بعد جراحة العظام، ومشاكل العمود الفقري، والاضطرابات العضلية، ومشاكل الأعصاب، مثل إصابات الحبل الشوكي، والإصابات الدماغية، والإصابات الرياضية، ومرضى السكري، ومشاكل الأطفال مثل الشلل الدماغي واستسقاء الحبل الشوكي.