نابلس - علا عامر - النجاح الإخباري - هدد مسؤولون "إسرائيليون" اليوم الأحد، حركة حماس في قطاع غزة بتحميلها مسؤولية إطلاق الصواريخ فجر اليوم على مدن "إسرائيلية".

من جهته، هدد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، حركة حماس، وقال:" إن إطلاق الصواريخ فجر اليوم، تؤكد أن حماس لم تلتزم بالتهدئة وعليها تحمل تبعيات ذلك".

وأضاف غانتس بحسب قناة كان العبرية :" إذا استمرت حماس بخرق التهدئة، فإن ذلك سيتسبب بعواقب وخيمة على قيادتها وسكان قطاع غزة".

في ذات السياق، هدد وزير المالية "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، أن حكومته سترد على أي عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ولن تسمح باستمرار إطلاق الصواريخ.

وقال كاتس في حديث لإذاعة جيش الاحتلال، إن حكومته لا يمكن أن تقبل أي أعذار لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وأضاف كاتس "لن نسمح بوقوع أي إطلاق نار على "إسرائيل"، محملا حركة حماس المسؤولية  إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".

وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه "تم إطلاق صاروخين من غزة على "إسرائيل" في وقت سابق الليلة"، وردا على ذلك، قصفت قوات الاحتلال بنية تحتية تابعة لحماس ومواقع عسكرية في غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن فصائل المقاومة في قطاع غزة فتحت تحقيقاً لمعرفة خلفية أحداث إطلاق الصواريخ، مشيرين إلى أنها ليست معينة بالتصعيد وتنتظر نتائج التحقيق.

في ذات السياق، كشف موقع ريشت كان، أن حركة الجهاد الإسلامي أبلغت المخابرات المصرية عدم مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ ولم يكن لديها أي نوايا للتصعيد في الذكرى الأولى لاستشهاد قائدها في سرايا القدس بهاء أبو العطا.

وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد كشفوا أنهم يتأهبون لاحتمال انطلاق عمليات من قطاع غزة من قبل الجهاد الاسلامي في ذكرى اغتيال أبو العطا.