غزة - النجاح الإخباري - استشهد الفتى حسن نبيل نوفل من مخيم النصيرات وسط القطاع متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضية شرق مخيم البريج.

وأفاد مراسلنا شرق القطاع بأن عائلة الفتى حسن نبيل نوفل الذي كان مصاب بحالة حرجة الجمعة الماضية أعلنت عن استشهاده قبل قليل في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وأعلنت صحة غزة استشهاد حسن نبيل احمد نوفل 17 عام جراء اصابته بقنبلة غاز بالرأس من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء منذ الجمعة الماضية "46" لمسيرات العودة إلى ثلاثة.

اقرأ أيضا: شهيدان وعدد من الاصابات برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة

وكان قد ارتقى عصر الجمعة الماضية طفل وفتى وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة.

وأعلنت صحة غزة استشهاد الطفل حسن إياد شلبي (14 عامًا) بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء تواجده بمخيم العودة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، واستشهاد الفتى حمزة محمد رشدى اشتيوى (18 عامًا) الذي أصيب برصاصة مباشرة في رقبته شرقي مدينة غزة.

كما أعلنت عن إصابة 17 مواطنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة برصاص جنود الاحتلال التي استهدفت المشاركين السلميين بمخيمات العودة شرقي القطاع.

وزحف مئات المواطنين مع ساعات عصر الجمعة إلى المناطق الشرقية للقطاع قرب السياج الفاصل؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ46 من مسيرات العودة وكسر الحصار التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات تحت عنوان "لن نساوم على كسر الحصار".

وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"268" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.