غزة - النجاح الإخباري - أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، أن لديها خيارات عديدة وخطوات قاسية ستقدم عليها اذا استمر حصار الاحتلال على قطاع غزة.

وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته في مخيم العودة شرق غزة، إنه  لا يمكن فصل القضايا السياسية عن القضايا الإنسانية أو فصل ما يحدث في غزة عما يحدث في الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، أو داخل المعتقلات.

وأضافت الهيئة:" في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق ابناء شعبنا وبحق الحركة الاسيرة واستمرار الحصار فإن كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها للتعامل مع هذا الواقع الجديد".

ودعت الهيئة أبناء شعبنا للمشاركة في الجمعة القادمة الـ 47 على التوالي تحت شعار غزة "عصية على الانكسار".

وأكدت الهيئة أن دماء الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال واخرهم الشهيد فارس بارود والشهيد ياسر حامد لن تذهب هدرا.

وأضاف الهيئة أن التحديات الخطيرة التي تستهدف شعبنا في ظل التصعيد الإسرائيلي واستمرار حصار القطاع والجرائم بحق الحركة الأسيرة تجعل كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها للتعامل مع هذا الواقع.

ودعت الهيئة لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة لمواصلة جهودها لإدانة الاحتلال وقادته وإحالة ملفات جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية.

واستشهد شاب وفتى وأصيب 17 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة السلمية بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وبدأت مسيرات العودة انطلاقتها في 30 آذار مارس الماضي، حيث سقط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، وسط صمت إقليمي ودولي على جرائم الاحتلال المستمرة.

وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"255" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.