النجاح الإخباري - بدأت وحدة الإرباك الليلي مساء السبت، فعاليات مشاغلتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة في مخيمات العودة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، فيما قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، بحثا عن حوامة انطلقت من غزة، فيما أوضح موقع "حدشوت 24" أن الطوافة التي اخترقت أجواء مستوطنة أشكول عادت إلى قطاع غزة دون أن تسيطر عليها قوات الإحتلال.

وأشار الإعلام العبري إلى سقوط  بالونات متفجرة أطلقت من قطاع غزة في إحدى المناطق في الداخل الفلسطيني المحتل.

وأفادت مصادر محلية أن المئات من الشبان قَدموا إلى مخيم العودة شرقي خزاعة للمشاركة في فعاليات الوحدة.

وأوضحت أن الفعاليات تشمل إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج الأمني.

وتهدف الوحدة –بحسب القائمين عليها- من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.

وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع.

وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.

ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد أكثر من 193 مواطنًا فيما أصيب نحو 20 ألفًا آخرين؛ جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.