النجاح الإخباري - يتوقع المحلل يفغيني ميرونيوك، في مؤسسة "فريدوم فاينانس" أن العملة الصينية ستكون أكثر ربحية من نظيرتها الأمريكية في الفترة المقبلة.

 ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه العملة الأمريكية لانتقادات، بسبب استخدامها من قبل واشنطن كأداة للعقوبات.

وأوضح انه خلال فترة انكماش الاقتصادي العالمي استمرت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي في النمو، وكذلك اقتصادها، وفي ظل ذلك من الممكن ارتفاع اليوان الصيني بشكل كبير.

وعن العملات البديلة للدولار خلال الأزمات، أشار إلى أن الين الياباني مستقر مقابل الدولار، ولدى طوكيو أدوات مالية كافية لضمان الاستقرار.

 وخلص المحلل إلى أن الين يعتبر "ملاذا آمنا"، كما أن العملة اليابانية تظهر استقرارا خلال فترات التقلب في السوق وأثناء التعافي الاقتصادي.