النجاح الإخباري - كتب صدام رقيق

وعد فوفى، ووعدو ففشلو ، هي جملة بألف معنى عنونها النجم "سولكينغ " بعد نهاية الحفل الذي إنتظرته الجماهير الجزائرية منذ أن حلق "عبد الرؤوف" في سماء النجومية بأغانيه التي زعزعت العديد من المدن والعواصم العالمية .

فمنذ مايقارب شهرين أثلج "سولكينغ "قلوب عشاقه بإعلانه إقامة حفل بالجزائر ، ولأول مرة منذ تسلطنه على أعلى مراتب النجومية ، خبر صنع عرسا كبيرا في 48 ولاية تجمعت من أجل إقتناء التذاكر لمشاهدة الفنان الأكثر طلبا للوقوف على المسارح والخشبات الغنائية.

سولكينغ ضرب موعدا للشعب الجزائري في الثاني والعشرين من الشهر الحالي بملعب 20 أغسطس بالعاصمة الجزائرية ، ووعد جمهوره بالكثير من المفاجأت وهو مرتاح البال كونه سيغني في بلد وعد المسؤولين عليه شعبهم بإحتضان كأس العالم لمرتين متتاليتين مع كأس إفريقيا.

سولكينغ كان عند حسن ظن وعوده وأمتع الجمهور بأغانيه بل فعل مالم يفعله أي فنان من قبل ، عندما قدم دعوة للعديد من النجوم التي أمتعت الحضور أيضا وجعلت الملعب يهتز في حفل أسطوري لم تعيشه الجزائر من قبل.

وبمقابل وعود سولكينغ سقطت وعود المسؤولين أمام العالم ، حين برهنوا على عدم قدرة الجزائر على تنظيم محافل أو مناسبات كبرى ، وهذا بعد الذي عاشته الجماهير خارج الملعب من تنظيم كارثي أدى إلى سقوط إصابات وموتى تحت دهشة الفنان ومحيطه الذي لم يكن يتوقع أن يعيش محبيه هذه الظروف ونحن في بلد إسمه الجزائر. 

"سولكينغ " تقدم بالتعازي لكل العائلات التي تضررت وتمنى الشفاء للمصابين ، برسالة حزينة نشرها على حسابه الرسمي بالأنستغرام ، كما أخفى كل المنشورات ونشر صورة مكتوب عليها "إن لله وإن إليه راجعون"