سوريا - النجاح الإخباري - أعلن موقع رئاسة الجمهورية لدى النظام السوري، اليوم الثلاثاء، إصابة أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بسرطان الدم (لوكيميا)، مؤكداً، أنه سيتم إبعادها عن العمل كجزء من العلاج مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب.

وخضعت أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، في نهاية يناير/ كانون الثاني عام 2019 لعملية جراحية في مستشفى تشرين العسكري ضمن العاصمة السورية دمشق، وذلك استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي (سرطان الثدي) والذي تم الإعلان عن إصابتها به في أغسطس/آب 2018، حيث تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.

أسماء الأسد تخضع لعلاج يتطلب العزل
وقال موقع رئاسة الجمهورية، إنه "بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".

وبين الموقع، أن "السيدة الأولى ستخضع على أثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب"، مُشيراً، إلى أنها "ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".

وكانت زوجة رأس النظام السوري، قد أعلنت في الثالث من أغسطس/ آب عام 2019، في مقابلة مع التلفزيون السوري، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، وهي ترتدي ثوباً أبيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصففاً للمرة الأولى حينها منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعد أن كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.