وكالات - النجاح الإخباري - زفّ الرئيس التونسي قيس سعيد نبأً ساراً للتونسيين كاشفاً عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما شدد الرئيس مجدداً على أنه ما من أحد يتدخل في قراراته، مؤكداً أنه لن يكون رهينة بيد أي شخص.

وأضاف في لقاء بثته الرئاسة التونسية، أن هناك  جائحة سياسية في تونس ، ولابد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى.

وقال سعيّد، خلال زيارة أجراها الأسبوع الماضي إلى مطار تونس قرطاج، إن كل من يظن أن هناك عودة أو تراجعا عن القرارات الأخيرة شخص واهم، مشيرا إلى أن من يدعون لذلك هم ذاتهم من يسعون للانقلاب.

وشدد على أن حرية التنقل مضمونة ولا نية للمساس بها، مؤكدا أن التدابير الاستثنائية الأخيرة كانت استوجبت اتخاذ بعض الإجراءات التي تقيّد حركة فقط بعض المطلوبين.

يشار إلى أن حركة النهضة كانت دعت رئيس الدولة قيس سعيد، في بيان الاثنين الماضي، إلى إنهاء تجميد عمل البرلمان وتكليف حكومة بكفاءات وطنية، كما عبرت عن رفضها لقرارات السلطات الأمنية الخاصة بإخضاع عدد من المسؤولين (برلمانيين) للإقامة الجبرية.