نابلس - النجاح الإخباري - أكدت وزارة الخارجية المصرية اليوم الإثنين أنها تواصل متابعة سير التحقيقات في السعودية، بقضية مقتل المدرس المصري، هاني عبد التواب، في الرياض، معربة عن ثقتها في القضاء السعودي.

وقالت الخارجية المصرية، إن "القنصلية العامة في الرياض تستمر في بذل مساعيها، بالتعاون مع مكتب التمثيل العمالي بالرياض، للحصول على كافة مستحقات الفقيد وأية تعويضات مستحقة لأسرته وفق أحكام القانون السعودي".

وأكدت الوزارة خلال بيان أصدرته، "متابعتها الحثيثة" من خلال القنصلية العامة في الرياض، لسير التحقيقات الجارية في القضية.

كما أعربت عن "ثقتها في عدالة السلطة القضائية بالمملكة العربية السعودية وقدرتها على إنزال العقاب الرادع على الجناة".
وأشارت إلى أن القنصلية قامت بالانتهاء من إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى مصر صباح يوم أمس.

ولقي عبد التواب، مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية بلغ 35 عاما من عمره، حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي.