نابلس - النجاح الإخباري - شهد وسط بيروت مواجهات بين شبان مناوئين للمتظاهرين ضد الطبقة السياسية، وقوات الأمن التي تعرض عناصرها للرشق بالحجارة والمفرقعات المشتعلة، قبل أن ترد بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على متظاهرين في بيروت في اشتباكات استمرت حتى الليل وأدت لإصابة العشرات.

وتجددت المواجهات مع قوات مكافحة الشغب بعد أن اعتدى أشخاص يرتدون ملابس سوداء على المتظاهرين.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنَّ شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن انتشرت بشكل مكثف في بيروت مساء السبت، ولاحقت المتظاهرين في الشارع وضربت واحتجزت بعضهم.

رشق المحتجون الشرطة بالحجارة وحاول آخرون اختراق الحواجز الحديدية التي تغلق الطرق المؤدية إلى البرلمان ومقر الحكومة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغاز المسيل للدموع تسبب في إغماء عدة أشخاص. وقال الدفاع المدني اللبناني إنه عالج 54 مصابا ونقل أكثر من نصفهم إلى مستشفيات.

وقالت قوات الأمن الداخلي إن ما لا يقل عن 20 شرطيا أصيبوا.

وهاجم عشرات الشبان القادمين سيرا من منطقة الخندق الغميق وسط بيروت القريب، حيث عملوا على تخريب لافتات رفعها المتظاهرون في وقت سابق وحرقها في وسط الطريق.