النجاح الإخباري - أكدت مديرة إدارة التلفزيون في اتحاد إذاعات الدول العربية نبيهة بن صالح أن الخبر الفلسطيني أصبح يتصدر المشهد الإعلامي العربي والدولي، من خلال المظاهرات العالمية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من حرب ابادة.  

وشددت على أن القضية الفلسطينية قضية جوهرية في انشطة الاتحاد وبرامجه، وهو داعم للشعب الفلسطيني منذ تأسيسه، لافتة إلى أنهم سوف يرسلون وفدا إعلاميا عربيا لزيارة دولة فلسطين، في حال سمحت الظروف. 

وقالت بن صالح في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير"، الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، إن ذلك الدعم يتم عبر منظومة متكاملة من التبادلات العربية التي أصبح فيها الخبر الفلسطيني حاضر بقوة، وتكثيف الأخبار المتعلقة بالعدوان الاسرائيلي على فلسطين المحتلة، إضافة للتواصل مع تلفزيون فلسطين، الذي يمد الاتحاد وكل الهيئات العربية بالأخبار اليومية.

وأضافت:" ان الاتحاد بادر بخطوة إضافية من خلال اعتماد المزيد من المراسلين في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، لإنتاج المراسلات والتقارير الإخبارية اليومية التي يتم إرسالها للاتحاد، ويقوم بتوزيعها لكافة الهيئات العربية، والشركاء الدوليين في أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، مما عزز حضور الخبر الفلسطيني، ونشر مشاهد العدوان الاسرائيلي والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ونقلها إلى الرأي العام العربي".

 وأوضحت أن الاتحاد يقوم بنقل السردية الفلسطينية الحقيقية، لأن حكومة الاحتلال تحاول تشويه الحقيقة، وتزييف الحقائق".

ولفتت بن صالح إلى تغطية اتحاد إذاعات الدول العربية المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في العواصم الغربية، وذلك من خلال شراكتها مع الاتحادات الدولية، حيث يتم بثها أيضاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كي تصل إلى أكبر عدد من الأفراد.

وقالت "من خلال التغطية المستمرة لتلفزيون فلسطين، وعبر مراسلينا في فلسطين، قمنا بنقل العديد من التقارير والمراسلات المميزة التي تتحدث عن تاريخ القدس، وما تتعرض له من عمليات تهويد من قبل حكومة الاحتلال، حيث أبرزت العديد من الهيئات الأوروبية الاهتمام بهذه التقارير، إضافة لنقل عمليات القتل والانتهاكات للهيئات العربية التي قامت ببثها، لكشف حقيقية الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكدت بن صالح أن استهداف الصحفيين وقتلهم هو عمل إجرامي، الهدف منه طمس الحقائق واغتيال شهود الحقيقة، موضحة أن الاتحاد العالمي أصدر بياناً أدان فيه الاعتداءات الاسرائيلية على الصحفيين وقتلهم، وطالب بضرورة أن يتمتعوا بالحرية في التحرك والتغطية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.