النجاح الإخباري - أكد مايك هاكابي، المرشح الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب السفير الأميركي لدى إسرائيل، رفضه لحل الدولتين وعدم اعترافه بمصطلحي "الضفة الغربية" و"الاحتلال"، في موقف يتعارض بشكل صريح مع الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية -المقربة من المستوطنين- صرّح هاكابي قائلاً: "لن أستخدم مصطلح الضفة الغربية؛ فهو غير موجود. بالنسبة لي، الأمر يتعلق بيهودا والسامرة"، في إشارة إلى التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية. وأضاف: "لا يوجد احتلال"، منكراً الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
يُذكر أن القانون الدولي، استناداً إلى اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، يعتبر إسرائيل قوة احتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهو ما تؤكده قرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرارا مجلس الأمن 242 و338، اللذان يدعوان إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ويؤكدان أن أي تغييرات ديمغرافية أو قانونية في هذه المناطق تعتبر باطلة.