إعداد: عاطف شقير - النجاح الإخباري -   اختتمت أعمال القمة الخليجية الأميركية بعد جلسة مغلقة استمرت ساعة ونصف الساعة بمركز "الملك عبد العزيز للمؤتمرات" في الرياض ضمن برنامج اليوم الثاني من زيارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" للمملكة العربية السعودية.
وناقشت هذه القمة التي عقدت اليوم الأحد بحضور ترامب وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، السياسات المشتركة والتعاون بشأن مسائل إقليمية.

كما بحثت القمة التي ترأسها الملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز" والرئيس الأميركي، التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة لا سيما الوضع في اليمن وسوريا، فضلًا عن السياسة الإيرانية في المنطقة، حيث يتفق الطرفان على أنَّ نشاطات إيران في المنطقة تتسبب في عدم الاستقرار.

القادة المدعوون

من بين القادة الذين تلقوا دعوات لحضور هذه القمة ملك الأردن "عبد الله الثاني"، والرئيسان الجزائري "عبد العزيز بو تفليقة" والنيجري "محمدو إيسوفو"، بالإضافة إلى الرئيس "محمود عباس".

كما وجهت السعودية دعوة إلى الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، والملك المغربي "محمد السادس"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية.

ووجهت أيضًا الدعوة إلى الرؤساء التركي والباكستاني والعراقي والتونسي والفلسطيني منذ الإعلان عن القمة في العاشر من مايو الماضي. 

 

 

ماذا تريد السعودية من ترامب؟

وتتطلع السعودية من خلال تلك الزيارة التاريخية للحصول على تأكيدات من أنَّ إدارة ترامب ستواصل ضغطها على إيران من أجل إيقاف ما تعتبره الرياض محاولات طهران لزعزعة استقرار المنطقة.

كما ترغب السعودية في استعراض صفقاتها الاستثمارية الكبيرة مع الشركات الأمريكية لإظهار ما تحقق من تقدم في برنامجها الإصلاحي الاقتصادي والاجتماعي "رؤية المملكة 2030"

وتتطلع الرياض كذلك إلى الحصول على مزيد من الدعم الأمريكي لعملياتها العسكرية في اليمن، بالرغم من بعض "الخلافات" بين واشنطن والرياض إزاء قصف قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن.