القدس - النجاح الإخباري -  عطلّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مكبرات الصوت في المسجد الأقصى المبارك، ما حال دون رفع آذان صلاة العشاء وصلاة التراويح عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.

وأثار القرار الذي نفذته شرطة الاحتلال في القدس، اعتراض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ودفع السفير الأردني لدى إسرائيل، إلى تقديم احتجاج "شديد اللهجة" إلى السلطات الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت قنوات إسرائيلية، وذلك في ظل التوتر الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

واستنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، هذه الجريمة العنصرية التي ارتكبتها شرطة الاحتلال، محذرا من عواقب هذه السياسة العدوانية التي تنذر بتحويل الصراع الى حرب دينية مفتوحة تقوض اركان السلم والأمن الدوليين، وهو ما تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال بشكل كامل.

واعتبر أبو ردينة، هذه الممارسات، عدوانا عنصريا على حرمة المقدسات وعلى حرية العبادة، وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الانسان العالمية، ودعا المجتمع الدولي للتحرك الجدي من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.