نابلس - النجاح الإخباري - استدعت قوات الاحتلال اليوم الأحد، ثلاثة مقدسيين من عائلة سمرين من بلدة سلوان، للتحقيق معهم حول " تنظيف الأرض المحيطة في مسجد عين سلوان".

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في سلوان أن سلطات الاحتلال استدعت مؤذن المسجد آدم سمرين 84 عاماً، وشادي محمد سمرين 44 عاماً، واعتقلت إبراهيم خضر سمرين 54 عاما من مكان عمله، للتحقيق معهم في "تنظيف الأرض المحيطة في مسجد العين" في حي وادي حلوة ببلدة سلوان.

وأكد شادي سمرين لمركز معلومات أن قطعة الأرض المحيطة في المسجد ودار القرآن هي بعهدة وحراسة عائلة سمرين، والتي قامت باستئجارها عام 1932 من "دير الروم الأرثوذكس" ، وتدعي سلطات الاحتلال أنه تم شرائها من البطريرك أرينيوس، مشيرا أن مساحتها تبلغ حوالي دونم ونصف، ويستخدمها سكان الحي كموقف لمركباتهم.

وأضاف سمرين أن محاولات عديدة تمت للسيطرة على الأرض وإغلاقها، إلا انه تم التصدي لهم، لافتا أن البلدية حاولت وضع اليد على الأرض عام 2010 لتحويلها لموقف لمركبات المستوطنين حينها تم منعهم.

وتابع أن سلطات الاحتلال والمستوطنين حاولوا تركيب مدخل للأرض ووضع غرفة حراسة لهم، لكن تم التصدي لهم.