النجاح الإخباري - أطلق مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش نداء عاجلا، دعا فيه مؤسسات المجتمع الدولي، وعلى رأسها مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، للتدخل فورا ولجم العدوان الإسرائيلي المستمر بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه.

وجدد في بيان له، أحرار العالم والقوى الدولية للتدخل العاجل لوقف المجزرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الحرم القدس الشريف.

وقال الهباش إن حكومة الاحتلال تريد أن تثأر من المقدسيين المسلمين والمسيحيين، الذي وقفوا وقفة العز والكرامة عندما أرغموها على إزالة البوابات العنصرية التي حاولت فرضها على مداخل المسجد الأقصى المبارك قبل عام.

وأضاف أن المسجد الأقصى هو عنوان المرحلة وعنوان السلم والحرب في المنطقة بل في العالم أجمع. وحذر من تكرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق "الأقصى"، والتي قد تؤدي بالجميع إلى الحرب الدينية التي طالما حذرنا من عواقبها ومن نتائجها الكارثية والمدمرة على الجميع.

وشدد على أن القدس بكل تفاصيلها ورغم كل ما تعانيه من حصار خانق وعزلة تفرضها سلطات الاحتلال عليها ستبقى عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية والعاصمة الروحية لكل المسلمين والمسيحيين في العالم، وستعود حرة أبية طال الزمان أم قصر.

وطالب الهباش أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده إلى التوحد في ظل هذه اللحظات العصيبة التي تعصف بالقضية الفلسطينية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وكل العرب والمسلمين وعلماء الأمة للتوجه إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والدفاع عنه وحمايته من الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد القدس والمقدسات.