النجاح الإخباري - صرح الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن حزبه والجيش اللبناني أمام معركة حاسمة لإنهاء "داعش" من لبنان، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تستطيع المساس بقوة المقاومة وعزمها.

وقال نصر الله، في خطاب ألقاه اليوم الأحد بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة على انتهاء حرب العام 2006 مع إسرائيل: "إن النصر الذي تحقق قبل أسابيع في جرود عرسال وفليطا أكثر من حزن له هو الإسرائيلي، وما يحصل في سوريا اليوم محزن للإسرائيلي، والجماعات الإرهابية التي راهنت عليها إسرائيل وبدأت تفشل، فالإسرائيلي حريص على أن تنتصر داعش والنصرة والجماعات المسلحة التي يدعمها ويسلحها ويتدخل لصالحها".

وأضاف: "إن مقاتلي حزب الله سيخلون مواقعهم في جرود عرسال، بعد خروج من تبقى من مسلحي "جبهة النصرة" من هناك وبمجرد أن ينتشر الجيش اللبناني في هذه الجرود"، مؤكداً أن قيادة الجيش اللبناني هي من تحدد توقيت تحرير بقية الجرود اللبنانية من "داعش".

كما أكد على أنه لا قانون عقوبات مالي ولا تهويل أميركي سيجدي، ولن تستطيع الإدارة الأميركية أن تمس بقوة وإرادة وعزم وتعاظم قوة المقاومة، وقال: "إن ترامب لا يعرف أن حزب الله جزء من الحكومة، وهو لا يعرف أن الحكومة اللبنانية لم تدخل في قتال مع داعش حتى ذلك الوقت كمعركة عسكرية".

ووجه نصر الله رسالة إلى القوى السياسية التي لها موقف حاد من التنسيق بين "حزب الله" والحكومة السورية، قائلاً: "أعيدوا النظر، لأن المشروع الذي راهنتم عليه في سوريا سقط أو في آخر مراحل السقوط، تأملوا واقرأو التطورات التي حصلت في سوريا والمنطقة، الحقد والأحلام والآمال ضعوها جانبا وحللوا الوقائع وابنوا موقفا".

وأضاف: "إن وجود تنظيم "داعش" في سوريا والعراق مسألة وقت، ولن تجد من يدافع عنها في هذا العالم، والمعارضة المسلحة في أسوأ حال".