وكالات - النجاح الإخباري - أشار منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في إقليم نابلس مظفر ذوقان، إلى خطورة وضع الأسير وليد دقة الذي لا يزال يعيش على أجهزة التنفس، بالإضافة لأ كثر من 20 أسير يعانون من مرض سرطان النخاع الشوكي، و الدقة هو أحد الأسرى المصابين بهذا المرض ولكن بدرجة خطورة عالية، قد نُقل إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان، و ربما سيحلق الأسير مركب الشهداء لأن إدارة السجون الإسرائيلية لا تُبذل أي اهتمام في صحة الأسرى.

واكد ذوقان أن الإحتلال حكم عليه ب 37 عاماً، ولكن تم إضافة إلى حكمه عامين لتصبح المدة كاملة 39 عاماً، والسبب يعود إلى اتهام الإحتلال أن الدقة قد استخدم الهاتف داخل السجن، حيثث كتب الدقة العديد من الكتب و الروائيات.

وفي السياق ذاته أشار أن الأسير الشيخ خضر عدنان يواصل إضرابه ال 82 عن الطعام، رفضاً للاعتقال التعسفي، و هو يتواجد الان في عيادة مستشفى الرملة و المكان لا يرتقى أن يكون مكان صحي وإنما مسلخ عيادة سجن الرملة، بحيث يتم نقله إلى سجن الرملة المدني ، ولفت ذوقان إلى جلسة عقدت في محكمة سالم العسكرية للنظر في طلب الإفراج عن الشيخ خضر بكفالة مالية، ولكن المجكمة رفضت الإفراج عنه.