النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء استشهاد ثلاثة مواطنين  في مدينة جنين اليوم الأربعاء وهم الشهيد عبد فتحي خازم، ومحمد محمود الونة، وأحمد نظمي علاونة، إثر العدوان الإسرائيلي اليوم على المدينة.
وقالت مصادر محلية وأمنية إن هناك ثلاثة شهداء و 10 إصابات بجروح مختلفة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين، ومحاصرة منزل واستهدافه بصاروخ، ما ألحق به أضرارا كبيرة.

وأفادت وزارة الصحة، بأن شابا استشهد جراء إصابته الخطيرة بالرأس، فيما أصيب 10 آخرين بجروح مختلفة، بينهم حالتان خطيرتان، في مخيم جنين.

وأوضح مصادر محلية نقلا عن مصادر طبية، أن الشاب أحمد تيسير نظمي علاونة (24 عاما) من سكان جنين، ارتقي شهيدا متأثرا بإصابته الخطيرة. 

وأفاد مدير مستشفى جنين وسام بكر  بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال المواجهات المندلعة، ووصف حالتهما بالخطيرة، وإصابة ثالثة في منطقة القدم.

من جهتها، أوضحت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أن أربع اصابات بالرصاص الحي والشظايا وصلت إلى المستشفى، ووصفت حالتهم بالمستقرة.

وأوضحت مصادر أمنية ومحلية أن تعزيزات عسكرية حاشدة اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، وسط اطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقصفت منزلا بصاروخ مضاد للدروع يعود للمواطن فتحي خازم، والد الشهيد رعد.

وأضافت أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان حاصرت مدينة جنين من الاتجاهات كافة، ومنعت مركبات الاسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، ولا تزال المواجهات مستمرة، 

وأشارت  إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة في محيط وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية عند أطراف المخيم، كما أن حالة من الخوف تعتري الطلبة في المدارس المحيطة، لكثافة الرصاص الحي من كل حدب وصوب.

وحولت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين إلى ساحة حرب باستخدام الطائرات المسّيرة، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، عدا عن الرصاص الحي الكثيف التي تطلقه دون توقف، واستهداف الشبان من قبل قناصة الاحتلال.

يتبع..