نابلس - النجاح الإخباري -  قدّم عضو مجلس إدارة مهرجان "سيدني 2022" بنيامين لو استقالته، بعد رفض المهرجان إنهاء صفقة رعاية بقيمة 20 ألف دولار من السفارة الإسرائيلية.

وقال لو عبر تغريدة له على موقع تويتر، "رغم أنني لا أستطيع التحدث باسم مجلس الإدارة أو المهرجان، فأنا شخصياً آسف لفناني مهرجان سيدني والعاملين في مجال الفنون لأنكم وُضعتم في وضع للاختيار بين العمل والقيم".

وأوضح أنه توسط في الاجتماعات بين مجلس إدارة المهرجان والمحتجين، معرباً عن أمله في استمرار تلك الاجتماعات، مشيرا إلى أنه بذل قصارى جهده لخدمة المهرجان، ودعوة الفنانين والمساعدة في تسهيل المحادثات الصعبة والضرورية".

وكتب على تويتر "ستبدأ المراجعة فور الانتهاء من مهرجان سيدني 2022، والنتائج والتوصيات ستكون جاهزة خلال أشهر".

من جهته، قال رئيس مهرجان سيدني ديفيد كيرك، إن مجلس إدارة المهرجان لم يُدرك التداعيات المحتملة عندما قبل تمويل من السفارة الإسرائيلية في أستراليا". واصفا قبول التمويل من "إسرائيل" "بالخطأ غير المتعمد"، حيث أدى لانسحاب عدد كبير من الفنانين العالميين من المهرجان.

الجدير ذكره أن مهرجان سيدني كان هذا الشهر موضوع جدل حول التمويل، وشهد انسحاب العديد من الفنانين والعاملين من المشاركة في هذه الفعالية الفنية.

كما قوبل الحدث بضغط متزايد نحو مقاطعة المهرجان من قبل منظمة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، حيث جاء الضغط لقبول المهرجان بتمويل من السفارة الإسرائيلية لدعم إنتاج عرض بعنوان "Decadence" لمصمم الرقصات الإسرائيلي أوهاد نهارين.

ومن بين الذين قاطعوا المهرجان في الأسابيع الأخيرة الفنان خالد سبسبي، وفرقة الرقص بيندي بوس، ومغني الراب بركاء، والكوميديين نظيم حسين وتوم بالارد، والصحفية إيمي ماكواير، والمؤلفة يومي ستاين.

وفي بيان صدر عن المهرجان قبل يومين، قال رئيس مجلس الإدارة ديفيد كيرك إن "المهرجان واجه تحديات غير مسبوقة هذا العام".

وأضاف: "لقد أدى هذا إلى زيادة الضغط بشكل كبير على جميع أعضاء مجلس الإدارة، والموظفين، والأهم من ذلك، الفنانين".