وكالات - النجاح الإخباري - أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس، أن قوات المنظمة حققت المهام التي كلفت بها في كازاخستان، مشيرا إلى عدم وقوع أي مواجهات مع المسلحين هناك.

وقال: "أرى أن العملية كانت فعالة للغاية والأهداف التي تم تحديدها لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمتنا قد تحققت".

وأضاف: "المهمة كانت بسيطة للغاية.. مساعدة الشعب الشقيق في كازاخستان في ضمان أمن المواطنين، واستقرار هذا البلد.. وهذا الهدف تم تحقيقه بشرف من قبل قوات حفظ السلام، لكن الأهم هو أن هذه التقييمات الإيجابية يصدرها شعب كازاخستان ورئيسها".

وتابع: "يمكننا الآن أن نقول إن الوضع في جميع أنحاء كازاخستان عاد لسيطرة الدولة ووكالات إنفاذ القانون".

وقال: "لم تقع هناك أي اشتباكات مباشرة مع قطاع الطرق من مسلحين أو إرهابيين في المنشآت التي كانت تحت حراسة قوات حفظ السلام".

وأشار إلى أن "ظهور قوات حفظ السلام تسبب في بعض التأثير الفعلي في كازاخستان، وأن بعض المتهورين هدأوا، مدركين أن الأمر لن يمر عليهم بسلام".

يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.

وتتخذ منظمة معاهدة الأمن الجماعي من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة واحدة.

وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.

كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.