وكالات - النجاح الإخباري -  

كشفت هيئة الصليب الأحمر الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن وجود أزمة نقص في الاحتياجات من الدم على مستوى أمريكا، وذلك للمرة الأولى خلال أكثر من عقد من الزمن.

وقالت الهيئة، في بيان: "إن هذه الأزمة تشكل خطراً على رعاية المرضى بما يضطر الأطباء إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن وضع أولويات بين المرضى في تلقي عمليات نقل الدم، وتأجيل من يمكنه الانتظار حتى توفير المزيد"، ونوهت على الحاجة الماسة للتبرع بالدم للمساعدة في منع المزيد من تأخير العلاج الضروري للمرضى.

وأضاف البيان: "أن الصليب الأحمر شهد انخفاضاً بنسبة 10% في أعداد المتبرعين بالدم منذ بداية وباء كورونا التي تسببت في تفاقم المشكلة خصوصا بعد زيادة حالات الإصابة بمتحور أوميكرون ومن قبله دلتا".

بدوره، ذكر  بامبي يونج كبير المسئولين الطبيين في الهيئة: "أنه بينما يمكن لبعض الحالات الانتظار فإن البعض الآخر لا يتحمل ذلك، وأن المستشفيات لا تزال تستقبل ضحايا الحوادث ومرضى السرطان والمصابين بفقر الدم وغيرها من الأمراض التي تحتاج لنقل الدم بصورة عاجلة ولا يمكن مواجهة ذلك بدون المزيد من المتبرعين"، مؤكداً على أن جميع فصائل الدم مطلوبة لمواجهة الأزمة.