وكالات - النجاح الإخباري -  أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن أن بلاده ستبقى ملتزمة بعلاقاتها مع الحلفاء في الشرق الأوسط حتى بعد انسحاب قواتها من أفغانستان وتحويل اهتمامها بشكل متزايد إلى مواجهة الصين.

وقال أوستن في كلمة ألقاها في البحرين اليوم السبت خلال رحلة إلى الخليج: "لنكن واضحين: التزام أمريكا بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد".

وأضاف أن هناك ضرورة للمزيد من العمليات متعددة الأطراف والمتكاملة في المنطقة مع الحلفاء.

وقال: "لقد سمعتموني أقول إن التحدي الأبرز هو الصين بالنسبة لنا"، وتابع: "ولم تسمعوا ذلك في المنطقة فحسب بل في أوروبا وبعض المناطق الأخرى وكما قلت في كلمتي إن الولايات المتحدة قوة عظمى ويجب أن تحمي مصالحها حول العالم لذلك نبقى ملتزمون تجاه هذه المنطقة ولا يزال لدينا عشرات آلاف الجنود في المنطقة ولدينا قدرات عالية هنا".

وعندما سئل عن القوات الموجودة في العراق، قال الوزير إن الهدف من وجود الجيش الامريكي هناك هو تدريب القوات العراقية وأن القوات الأمريكية حاضرة في هذا البلد بدعوة من الحكومة العراقية، والتي تتمتع بعلاقة جيدة جدا مع الولايات المتحدة.

وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواجهة إيران، حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعند سؤاله عما إذا كانت أمريكا تخطط للتعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب من هذا البلد، أكد أوستن أن التركيز منصب على إجلاء الأمريكيين والسكان الدائمين النظاميين الذين يرغبون بالخروج من هذا البلد. ولم يكشف المزيد عن وجود أي نوع من التعامل مع أفغانستان.