وكالات - النجاح الإخباري - أطلقت في الولايات المتحدة الأميركية حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المغني الأميركي جاستن بيبر، بسبب موافقته على إحياء حفل في دولة الاحتلال.

وكان بيبر أعلن أن جولته العالمية التي تحمل اسم "العدالة" ستشمل دولة الاحتلال.

واتُهم مغردون على موقع "توتير"، جاستن بيبر بدعم "دولة الفصل العنصري"، من خلال الموافقة على إحياء حفل في دولة الاحتلال، مطالبين النشطاء من مواطني جنوب إفريقيا بمقاطعة عروضه.

وقال أحد المغردين: "يؤدي جاستن بيبر عرضا في دولة الفصل العنصري (إسرائيل) بعد أن قدم عرضا في جنوب إفريقيا. إذا كنت ضد مشاركة ملكة جمال جنوب إفريقيا في مسابقة ملكة جمال الكون، فيجب أن تكون ضد هذا أيضا، لا تكن أنانيا. الفصل العنصري خطأ في كل مكان حتى لو كان النجم المفضل لديك يدعمه".

وغرد آخر متسائلا: "جاستن بيبر ينتقل من بلد حاربت الفصل العنصري إلى بلد يمارس الفصل العنصري. يا لها من مزحة"، وسأل ثالث: إذا كان ألبومك يسمى العدالة، فلماذا على الأرض تذهب وتغني في إسرائيل وهي دولة فصل عنصري؟ أم أن كلمة عدالة هي جوفاء لك؟ أم هي مجرد مكان آخر لكسب المال من الناس الذين يكسبون المال من معاناة الآخرين؟ يذكر أن عددا من النجوم العالميين مثل: لورد، وديمي لوفاتو، ولانا ديل راي، ألغوا حفلاتهم الموسيقية في دولة الاحتلال، نتيجة حملات انتقاد لهم على وسائل التواصل الاجتماعي.