وكالات - النجاح الإخباري -  دعا المؤتمر العربي الـ24 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في ختام أعماله، اليوم الأربعاء، الدول الأعضاء إلى تحديث تشريعاتها بما يكفل مواجهة الطرق الحديثة لتمويل التنظيمات الإرهابية بواسطة العملات الرقمية "المشفرة.

وأوصى المؤتمر الذي عقد على مدار يومين في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمنطقة البحيرة بتونس، بمشاركة المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في وزارات الداخلية العربية، ومثل دولة فلسطين اللواء عزام زكارنة مسؤول خلف مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، بتبادل البرامج المتخصصة في تأهيل الأطفال العائدين من بؤر التوتر ومناطق الصراع بين الدول الأعضاء للاستفادة منها.

وفي إطار تعزيز علاقات التعاون والتنسيق الأمني العربي في مواجهة الإرهاب والحد من تداعياته في المنطقة العربية، طلب المؤتمر من الأمانة العامة إعداد آلية عربية استرشادية حول السبل المثلى لمواجهة تحالف عصابات الاجرام المنظم والتنظيمات الإرهابية، وإعداد ورقة عمل عن مخاطر استخدام الطائرات المسيرة في العمليات الإرهابية.

كما شارك في المؤتمر ممثلون عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، ومنظمة "اليوروبول"، مشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة من بينها تجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، والروابط المستجدة بين الإرهاب والجريمة المنظمة، والتحديات الإرهابية الحديثة والسبل الكفيلة بمواجهتها، وآلية استرشادية للحيلولة دون تجنيد الجماعات الإرهابية للأطفال، ونتائج أعمال اجتماع فريق الخبراء العرب المعني برصد وتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية وتحليلها.