غزة - النجاح الإخباري - شدد نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، على رفض النقابة للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرة الصحفية بشكل عام في فلسطين

وبين أن الاستهداف الإسرائيلي لم يقتصر على الصحافيين والعاملين في وسائل الاعلام بل طال أيضا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن آرائهم ببضع كلمات وصور، في إطار استهداف كل الكتّاب والصحفيين، بهدف قمعهم، وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، وحرف أقلامهم الحرة، وتحييدهم، وحجب الصورة البشعة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم.

وأضاف "نحن نقول لمجلس الأمن والأمم المتحدة، هناك صحفيين فلسطينيين يتعرضون للانتهاكات على يد الاحتلال الإسرائيلي مذكرا المؤسسات الأممية بالقوانين الدولية التي تنتهك كل يوم، من قبل الاحتلال في الأرض الفلسطينية".

ودعا الأسطل كافة الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام، والصحافة، وكافة العاملين في وسائل الإعلام، والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير، إلى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية من بطش الاحتلال، واعتقالاته، وإجراءاته القمعية".

وثمن عاليا هذه المبادرة من رئاسة ومجلس أمناء وإدارة "كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية" مؤكدا على أن "كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية".