وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت الجزائر عن نيتها بالعودة إلى  تصنيع السيارات محليا، وتوجيه هذه الصناعات للسوق الوطنية والتصدير للقارة الإفريقية.

وأكّد وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، أنه سيلتقي مسؤولين بشركات ومصانع عالمية بهذا المجال، الأسبوع المقبل، لفتح الملف جديا.
وفي تصريحات لصحيفة "الشروق"، وعلى هامش تنصيب الرئيس، عبد ا

وأشار زغدار إلى أنه سيلتقي مسؤولين بمصانع كبرى وعريقة في المجال، بداية من الأسبوع المقبل، لفتح الملف جديا، وتجاوز ما تم تسجيله في التجربة الماضية لمصانع التركيب التي كلفت الخزينة خسائر باهظة.

وقال وزير الصناعة: "قادرون على تصنيع السيارات محليا، وستحمل التجربة سيارات تطلبها السوق الجزائرية، وأخرى كهربائية وبعض الأصناف الهجينة"، لافتا إلى أن "انتقاء الشركاء سيتم بطريقة عقلانية وبما يخدم المنتج المحلي ويلبي طلبات السوق الداخلية، ويعود بالفائدة على الخزينة الجزائرية، من خلال التصدير لإفريقيا"، حيث أن "الطلب المحلي يعادل 350 ألف مركبة سنويا، إضافة إلى التصدير، خاصة بعد فتح المجال على مصراعيه بالقارة السمراء جراء تفعيل اتفاقية التبادل الحر".

وتابع أحمد زغدار: "هناك عمل جاد يتم التحضير له على هذا المستوى، وسيتم الكشف عن علامات عالمية كبرى ستصنع السيارات في الجزائر قريبا بمجرّد الاتفاق معها".

وفي إطار الحديث عن عودة مصانع التركيب السابقة للواجهة خلال المرحلة المقبلة، والتي طلبت ذلك، لفت زغدار إلى أن "الملف اليوم بيد القضاء، وأن وزارته لن تنظر في إمكانية ذلك قبل صدور الأحكام النهائية وفصل العدالة في الملفات العالقة".