رام الله - النجاح الإخباري - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، "في وسطِ كلِ هذهِ الصعابِ التي نعيش، يظلُ سلاحُنا الأقوى للصمودِ والثباتِ ومواصلةِ البناءِ هو وحدةُ شعبِنا وأرضِنا، الذي نعملُ على تجسيدهِ عبرَ إجراءِ الانتخاباتِ التشريعيةِ ومن ثم الرئاسية، ومن ثم انتخاباتِ المجلسِ الوطني، وبمشاركةِ كل القوى والأحزابِ والفعالياتِ الوطنيةِ لتكريسِ الديمقراطيةِ والتعدديةِ السياسية، وطيّ صفحة الانقسام.

وأوضح الرئيس عباس، في كلمته في الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد ياسر عرفات، "إننا لن نتنازلَ عنْ أيِ حقٍ منْ حقوقِنا المشروعةِ التي كفلتْها قراراتُ الشرعيةِ الدولية، وسنواصلُ العملَ إلى أنْ ينتهيَ الاحتلالُ الإسرائيليُ لبلادِنا، وتتجسدَ دولُتنا ذاتُ السيادةِ على حدودِ العامِ 1967، وعاصمتُها القدس ُ الشرقية".

وتابع كلمته "نقول لشعبنا إننا على العهدِ باقونَ وللأمانةِ حافظون، وسنبقى أوفياءَ لأرواحِ شهدائِنا، ودماءِ جرحانا، وعذاباتِ أسرانا".

وأكد أنه "ومهما طالَ الزمنُ وزادتِ الضغوطاتُ والاتهاماتُ الباطلةُ وتزييفُ الحقائق، فلنْ نتنازلَ عنْ أيِ حقٍ منْ حقوقِنا المشروعةِ التي كفلتْها قراراتُ الشرعيةِ الدولية، وسنواصلُ العملَ إلى أنْ ينتهيَ الاحتلالُ الإسرائيليُ لبلادِنا، وتتجسدَ دولُتنا ذاتُ السيادةِ على حدودِ العامِ 1967، وعاصمتُها القدسُ الشرقية".