نابلس - النجاح الإخباري - قالت منظمة الصحة العالمية، أن لجنة رئيسية ستجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع لمناقشة حالة الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19، بعد ستة أشهر من إعلانها.

وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة ستجتمع لمراجعة الإعلان، الذي يفيد بأن تفشي المرض يشكل "حالة صحة عامة طارئة تثير قلقا دوليا".

وأضاف "لقد غيّر كوفيد-19 عالمنا. لقد جمع بين الناس والمجتمعات والأمم معًا، وأبعدهم عن بعضهم البعض".

وقال تيدروس: "على مدى الأشهر الستة الماضية، عملت منظمة الصحة العالمية بلا كلل لدعم البلدان في الاستعداد لهذا الفيروس والاستجابة له".

وواجهت منظمة الصحة العالمية انتقادات من جهات عدة لجهة استجابتها للأزمة، واتهمها البعض بأنها تصرفت ببطء شديد، وهو أمر تنفيه المنظمة بشدة.

ويواجه تيدروس نفسه منذ شهور انتقادات لاذعة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها "دمية في يد الصين".

وفي 8 يوليو الجاري، نفذ ترامب تهديده وأطلق عملية انسحاب الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية.

و بموجب القواعد الصحية الدولية يجب إعادة تقييم ما يسمى إعلان "حالة صحة عامة طارئة"، الذي يمثل أعلى مستوى من الإنذار، كل ستة أشهر.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت مثل هذه الإعلانات خمس مرات فقط قبل جائحة كورونا منذ تغير اللوائح الصحية الدولية في العام 2007، وصدرت الإعلانات بشان إنفلونزا الخنازير وشلل الأطفال وزيكا ومرتين لتفشي الإيبولا في أفريقيا.

ومن المتوقع أنّ تعتبر لجنة الطوارئ أن الوباء لا يزال يشكل حالة طوارئ عالمية للصحة العامة، ولكن من المحتمل أن تغير بعض توصياتها بشأن كيفية استجابة منظمة الصحة العالمية والعالم.