نابلس - النجاح الإخباري - قالت الأسيرة ميس أبو غوش من سكان مخيم قلنديا، في رسالة أرسلتها من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لعائلتها إنها تعاني من أوجاع في عمودها الفقري وأقدامها ويديها ورأسها، وأنها تشعر أحيانا بكهرباء تجتاح الجهة اليسرى من رأسها بسبب التعذيب الشديد والاهمال الطبي الذي تعرضت إليه أثناء فترة التحقيق، قبل إدانتها مؤخرا من قبل محكمة الاحتلال العسكرية.

وأوضحت أبو غوش أن آخر مرة نُقلت فيها لتلقي العلاج كانت قبل أربعة أشهر، وكان ذلك في مستشفى رمبام في مدينة حيفا حيث أخبروها أنها تعاني من مشاكل في العظام، إثر التعذيب على ما يبدو.

وشرحت وضعها الصحي للصليب الأحمر الفلسطيني دون أن تعرف الرد أو كيفية المتابعة من قبل الصليب، مؤكدة حاجتها للمتابعة في المستشفى خاصة بعد إخبارها بوجود مشاكل في العظام. وجاء ذلك بعد تحقيق عسكري تضمن تعذيب نفسي وجسدي ممنهج، وتخلله شبح بطرق مختلفة وضرب على الوجه والجسد استمر لـ32 يوما، وذلك بعد اعتقالها في آب/ أغسطس الماضي، ليحكم عليها مؤخرا بالسجن مدة 16 شهرا.