النجاح الإخباري - تداول ناشطون على مواقع التواصل نبأ اعتقال شرطة الإمارات الفنانة المغربية مريم حسين بعد الحكم عليها بالحبس، ومع أن هذا الخبر لم يتأكد إلا أنه لقي تفاعلا واسعا في السعودية والإمارات.

ورغم تأكيد  صالح الجسمي غريم مريم حسين أن شرطة الإمارات استجابت لطلبه إلقاء القبض عليها وتنفيذ حكم السجن بحقها، إلا أنه حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة حول اعتقالها تنفيذا لحكم الحبس الصادر بحقها لمدة شهر.

لكن توقفت نشاطات حسابات مريم حسين على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو ثلاثة أيام، يمكن أن يعتبر مؤشرا على سجنها بالفعل.

وأثارت القضية تباينا على مواقع التواصل، فبينما طالب البعض الجسمي بالتنازل والعفو، رفض معظم المعلقين ذلك، وكتبت آمال عبد الله: "مرض منتشر بالخليج وهو التعاطف مع الشخص المخطئ ومحاولة تبرير تصرفاته واستخدام آيات وأحاديث الصفح والتسامح ليكون الطرح مقنعا أكثر يا ريت يقرؤون عقوبة انتشار الرذيلة والسكوت عن المجاهرة بالمعاصي".

لكن ناشطة أخرى غردت قائلة: "أنا ضد محتوى وطرح مريم الحسين لكن كإنسانة ضد حبسها لأنها ببساطة أم لطفلة صغيرة مالها ذنب بشي متأملة خير بقضاء الإمارات ينصفونها ويطلبون أي شي ثاني إلا الحبس حرام فكروا بس ببنتها وش بيصير فيها".