نابلس - النجاح الإخباري -  

أكد جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الانتخابات لا يمكن أن تجري دون القدس وان الانتخابات يجب أن تكون كما كانت في العامين 1996و2006. مؤكداً أن فرض السيادة على القدس أهم من الانتخابات.

 

وقال محيسن في حديث له عبر "صوت فلسطين تابعه "النجاح الاخباري" أن الدول الأوربية تطالب السلطة الفلسطينية بتقديم مرسوم رئاسي لتستطيع الدول الأوروبية ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لإجراء الانتخابات بالقدس. مؤكداً أن القرار الفلسطيني يصر على عدم إصدار أي مرسوم بخصوص الانتخابات قبل الحصول على موافقة من الجانب الاسرائيلي على إجراء انتخابات داخل القدس وليس في ضواحيها.

 

وأشار أن هناك تحرك دبلوماسي على جميع الأصعدة واتصالات مع كافة الدول المؤثرة من أجل ممارسة الضغط على دولة الاحتلال، مشدداً على أن حركة فتح واللجان التابعة لها مستعدة لإجراء الانتخابات في أي وقت.

 

وتوجه قائلاً "بأن أي شخص يحاول استثناء القدس من الانتخابات فهو خاطئ ولن يستطيع ذلك، لأن موضوع القدس هو سياسي سيادي وليس الهدف منه اجراء انتخابات فقط".

وأوضح أن الحراك الشعبي والفعاليات تشهد تطور في طريقة المقاومة الشعبية، فأصبحنا نرى وعي لدى الشعب وهبه كبيرة لحماية المقدسات الاسلامية سواء في القدس أو الخليل، إلى جانب الدفاع عن الاراضي المهددة بالمصادرة كفر قدوم ونعلين والعيساوية والاغوار الشمالية وغيرها من المناطق.

وأكد محيسن أن الجهود الفلسطينية الشعبية او الرسمية لا يمكن أن تتوقف في وجه مواجهة الاحتلال.