وكالات - النجاح الإخباري - اعتبر الجنرال في قوات الاحتلال الاسرائيلية، مائير ألران، اليوم السبت 11 يناير 2020، أن السيول التي شهدتها دولة الاحتلال، الأسبوع الماضي، بينت أنها ليست مستعدة لمواجهة كوارث من أنواع أخرى، مثل الزلازل والحروب.

أتى ذلك في تحليل للعميد (احتياط) مائير ألران، رئيس برنامج أبحاث الجبهة المدنية في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وذكر "ألران"، نائب رئيس استخبارات الاحتلال العسكرية الإسرائيلية (أمان) سابقًا، أن "سوء التعامل مع العاصفة هو دليل على فشل الاستعداد لكوارث أخرى".

ولقى خمسة مستوطنين مصرعهم، الأسبوع الماضي؛ بسبب سيول، بعدما بلغ مستوى الأمطار، لاسيما بمناطق الشمال الغربي، 100 مليمتر، وهو ما لم تشهده دولة الاحتلال منذ عشرات السنين.

وكانت مدينة "نهاريا" (شمال) هي أكثر المناطق تضررًا، بخسائر أولية تبلغ حوالي 300 مليون شيكل (نحو 86.5 مليون دولار)، وفق الصحيفة.

ورأى "ألران" أن دولة الاحتلال "تفضل التباهي بالإنجازات بدلًا من الحديث عن الإخفاقات".

وتابع إن مصرع خمسة مستوطنين بسبب العاصفة والفيضانات سيذهب هباءً ما لم تستخلص إسرائيل الدروس المستفادة، والتي تؤكد أنها لن تكون مستعدة حال تعرضت لكوارث من أنواع أخرى، مثل الزلازل والحروب. وفق ما نقلته الأناضول.

وبخلاف الكوارث الطبيعية فإن اندلاع حرب أيضًا سيخلف أضرارًا كبيرة في الجبهة الداخلية جرى تصنيفها رسميًا بـ"غير المسبوقة"، في ظل مستوى الاستعداد الحالي، وفق المصدر ذاته.

وأردف "ألران" قائلا : "في المواجهة الواسعة التالية، فإن عدد الإصابات المتزامنة للجبهة الداخلية الإسرائيلية وأضرارها لن يسمح باستجابة منهجية معقولة".