النجاح الإخباري - معظم الأشخاص يستخدمون المراحيض العامة مرّات عدة خلال اليوم من دون التوقف عن التفكير في أنواع الجراثيم والبكتيريا الكامنة عليها. وفي حين أنّ البعض يأخذ وضعية القرفصاء بدلاً من الجلوس على كرسي المرحاض، يبرز السؤال الفعلي: كم يبلغ حجم قذارة مقاعد المراحيض، وهل يجب القلق من الاحتكاك بالبكتيريا الضارة والأمراض؟

إستناداً إلى مَسح شمل السلوكيات المتّبعة في الحمّام، فإنّ 64 في المئة من الأميركيين يستخدمون أقدامهم للضغط على الـ"Siphon" عند استعمال المراحيض العامة، و60 في المئة يفتحون مقبض الباب بواسطة ورق التواليت، و39 في المئة يستعينون بمرفقَيهم متى أمكنهم ذلك.

إذاً، ما الذي عليكم معرفته قبل التوجه إلى المراحيض العامة وحتى تلك الموجودة في منازلكم؟ لا بل الأهمّ من ذلك، ما هي الجراثيم التي عليكم الحذر منها تحديداً؟ إليكم ما كشفه أخيراً الطبيب الأميركي العالمي د. أوز:

الإنفلونزا
يُخظئ مَن يعتقد أنه يتم التقاط الإنفلونزا فقط خلال أشهر الشتاء الباردة، إذ إنّ هذا المرض قد يكون كامناً أيضاً في الحمّام. عند الضغط على الـ"Siphon"، يتمّ دفع هذا الفيروس إلى الأعلى والانتشار بين الأسطح إذا تواجد فعلاً، والأخطر من ذلك أنه قد يعيش ليومين كاملين. المطلوب تعقيم الحمّام بانتظام، بما فيه مقعد المرحاض ومقبض الباب والمغسلة، لتفادي الإصابة بهذه العدوى الفيروسية.