نابلس - النجاح الإخباري - أكد وزير الثقافة د. عاطف أبوسيف على أهمية دور الفن في نقل الحكاية الفلسطينية والعمل على تخليدها لحمايتها من الاندثار جاء ذلك خلال مشاركته ،اليوم، في حفل إطلاق سلسلة "حكايات من الفن التشكيلي الفلسطيني"، نظمتها مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في المتحف الفلسطيني، ببلدة بيرزيت.

وقال أبو سيف: هذه الأعمال الفنية التي مزجت ما بين سير وحيوات الفنانين من الرواد، والمزج ما بين الكلمة واللوحة تجسد محاولة جادة قارئ الحكاية الفلسطينية لنهر الحياة.

ولفت أبو سيف إلى الدور الكبير المنوط بالثقافة الفلسطينية لحماية الهوية الوطنية، والحكاية الفلسطينية، والحفاظ على المسرودات الوطنية المكتوبة منها والبصرية، وبالتالي تعزيز المنجز الشعبي في كفاح الوجود على هذه الأرض.

جدير ذكره أن  سلسلة "حكايات من الفن الفلسطيني"، والتي انطلقت بمشاركة الفنانتين القديرتين سامية حلبي وفيرا تماري، والكاتبتين الأديبتين هدى الشوا وابتسام بركات، قد اشتملت على أربعة قصص مرسومة للأطفال، الأولى من وحي سيرة الفنان الراحل مصطفى الحلاج بعنوان "جدارية الحلاّج العجيبة" قصة رنا عناني ورسومات محمد معطي، و"سماء سامية الملونة!" قصة هدى الشوا ورسومات سامية حلبي، و"الفتاة الليلكية" المستلهمة من رحلة الفنانة تمام الأكحل قصة ابتسام بركات ورسومات سنان حلاق، و"الجرّة التي صارت مجرّة" مستلهمة من رحلة الفنانة فيرا تماري قصة ابتسام بركات ورسومات وليد طاهر.