النجاح الإخباري - قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية أكدت الإمعان في تفشي العنصرية والتطرف، وان الناخب الإسرائيلي اختار السياسة الراهنة القائمة على القتل والضم والسرقة واضطهاد الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه ومقدراته.

وأوضحت عشراوي في بيان لها باسم اللجنة التنفيذية، اليوم الأربعاء، أن سياسات بنيامين نتنياهو خلال ولاياته السابقة المبنية على تكريس خطاب الكراهية وتعزيز المنحنى السياسي الإسرائيلي القائم على العنصرية والفاشية والتطرف وانعدام الثقة بالآخر والقمع والبطش أصبحت نهجا يستند إليه الناخب الإسرائيلي في اختيار ممثليه.
وأكدت أن نتائج الانتخابات أجهضت احتمالات السلام ودللت بشكل واضح على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، والالتزام بتصعيد وتكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي واستكمال المشروع الصهيوني الأصولي على أرض فلسطين التاريخية، في مواصلة تحدي القوانين والأعراف الدولية وإرادة المجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن نتنياهو سيواصل أجندته المتطرفة والعسكرية مستندا إلى الدعم الأعمى من قبل الإدارة الأميركية ورئيسها دونالد ترمب الذي لم يتوانَ عن مساندة حليفه وتمكينه من الفوز على حساب الحقوق الفلسطينية باتخاذه قرارات مجحفة وغير مسؤولة، هذا إضافة إلى اعتماده على التخاذل الدولي الذي اكتفى بالإدانات اللفظية، ولم يحقق أي تدخل جاد وفاعل يساهم في تطبيق قراراته وقوانينه.
وشددت في نهاية بيانها على أن شعبنا الفلسطيني متجذر في أرضه وسيصمد أمام جميع المخططات والصفقات المشبوهة، مؤكدة أن هذا الوضع يتطلب صياغة استراتيجيات ووضع خطط ترتقي إلى مستوى الخطر الذي يهدد القضية الفلسطينية برمتها، تقوم على تمكين الشعب الفلسطيني واستمراره في مواجهة هذه التحديات والبقاء والصمود على أرضه، أولها وأهمها إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ومنع الفصل النهائي لقطاع غزة عن الضفة الغربية.