وكالات - النجاح الإخباري - انتهت معاناة شاب مصري أمضى 10 سنوات محتجزا في غرفة مظلمة بظروف غير إنسانية، بعد أن تدخل جيرانه الذين أبلغوا السلطات إثر سماعهم صوت أنين ينبعث من داخل منزل الضحية.

وحسب التفاصيل التي نشرته ب"وابة الاهرام  "فإن والدة الشاب، الذي يدعى محمد رجب الغرباوي (17 عاما)، احتجزته لـ"مدة 10 سنوات بمنزل مهجور بقرية سجين التابعة لمركز شرطة قطور".

وأوضح الموقع الإلكتروني أن المديرة التنفيذية لمشروع "أطفال بلا مأوى"، هند نجيب، تلقت اتصالا هاتفيا "من أحد أهالي القرية، بأن هناك أما تحتجز ابنها منذ 10 سنوات".

وعلى أثر ذلك، تواصل المشروع  لنجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وتم التواصل مع مديرية أمن  محافظة الغربية وإخطارهم بالحالة"، وفق ما أضافت "بوابة الأهرام".

وتدخلت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع نجدة الطفل ومشروع أطفال بلا مأوى، فقد أرسل مركز شرطة قطور قوة إلى منزل الشاب، وعملت على إخراجه و"نقله إلى مستشفى قطور المركزي".

وأشار المصدر نفسه إلى أنه قد تم "إجراء محضر بالحالة يحمل رقم 4 أحوال نقطة مستشفى قطور، وعمل تقرير طبي، ثم عرض الشاب على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".

ونقلت "بوابة الأهرام" عن ياسر الغرباوي، عم الشاب، قوله إنه "حاول كثيرًا مع باقي أفراد العائلة دخول المنزل من أجل إخراجه، ولكن والدته.. كانت ترفض".

وأكد أن "الشاب كان في طفولته شخصا طبيعيا، يعمل في البناء والمحارة، ولكن حبسها للطفل جاء بعد وفاة والده وكان ذلك دون أي مبرر، وحجبت عنه أي مساعدة من جانب الأهالي أو أقاربه".