النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى، وليد العوض،  إن الممارسات التي سارت بها قطر ووزير المالية القطرى على شريف العمادى، ذهبت باتجاهين أولهما تقديم أوكسجين للانقسام لتعميقه، وثانيها عرقلة الجهود المصرية، مؤكدا أنه عند كل جهد مصرى يقفز العمادي لقطع الطريق عليه .

وأضاف العوض فى بيان له ، أنه فى العام الأخير أخذ العمادى منحى آخر وهو مساومة شعبنا على مقاومته، حيث كان يشترط المال مقابل وقف المقاومة الشعبية، ومن المعيب أن يقبل البعض الفلسطيني بطرح المقاومة الشعبية على طاولة التهدئة والبحث  .

وتابع عضو المكتب السياسى لحزب الشعب، أن  تفاهمات وزير المالية القطرى العمادي المشبوهة تشمل ممر مائي ومطار في إيلات ودفع رواتب الموظفين وكهرباء؛ بمعني أنه كان يسعي لفصل غزة عن باقي الوطن، وأن ما كان يؤمنه العمادي كان يمكن أن تؤمنه حكومة الوفاق والتى استعدت لدفع رواتب أكثر من عشرين ألف موظف من غزة، مشيدا بما فعلته حركة حماس حينما رفضت المنحة ولكن كان يجب عدم قبولها من البداية .

وأكد وليد العوض، أن قطر لا تدعو الفلسطينيين لجولات حوار وإنما تقفز لقطع الطريق على الدور المصري والروسى، ومن المهم أن  يعرف العمادى حجمه ودوره ويجب أن يعرف أنه لم يعد مقبولا . 

واستطرد فى بيانه، أن رؤية مصر للتهدئة  تأتى في سياق المصالحة ولكن رؤية قطر تاتي في سياق تكريس الانقسام وتحويله لانفصال .