النجاح الإخباري - استشهد مواطنًا وأصيب عدد من المواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي هاجمت المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة.

وقالت صحة غزة إن مواطنا ارتقى شهيدا وأصيب 210 مواطنا منهم 45 بالرصاص الحي، اضافة إلى اصابة 15 طفلاً، وتم تحويل 70 إلى مستشفيات القطاع، فيما عولج الباقي في المشافي الميدانية، عقب إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص الحي على عشرات المواطنين المشاركين في مسيرات العودة المتواصلة للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي، على مقربة من الحدود الشرقية للقطاع.

وأوضحت صحة غزة أن المواطن بلال مصطفى خفاجة 17 عاما ارتقى شهيدًا برصاصة في الصدر شرق رفح.

وأكدت أن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في محيط موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.

وأطلقت طائرة إسرائيلية من دون طيار صاروخاً صوب مجموعة من المواطنين شرق حي الزيتون، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

كما أصيب شاب برصاصة في قدمه خلال مواجهات قرب موقع "أبو صفية" العسكري الإسرائيلي شرق بلدة جباليا شمال القطاع، نقل على إثرها إلى المستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة للعلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وأصيب أحد الشبان برصاصة في قدمه شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على عشرات المواطنين قرب السياج الحدودي شرق البلدة، ونقل على إثرها إلى المستشفى الأوروبي في المدينة، ووصفت حالته بالمتوسطة.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية شرق مخيم البريج وسط القطاع، وشرق مدينة رفح جنوب القطاع، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب نقل على إثرها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، ووصفت حالته بالمتوسطة، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين  بالاختناق.

وفي سياق متصل افادت مصادر محلية، أن طائرة حارقة تسببت باشعال برج اتصالات تابع لقوات الاحتلال شرق رفح.

وتتواصل في القطاع المسيرات الشعبية السلمية في المناطق الحدودية، منذ 30 آذار/مارس الماضي. حيث استشهد 172 مواطنا وأصيب أكثر من 19 ألف مواطن بجروح مختلفة.