النجاح الإخباري - تناولت صحيفة الفايننشال تايمز في افتتاحيتها اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وترى الصحيفة أنَّه يجب ألا يسعى ترامب إلى التوصُّل لتسويات كبيرة خلال هذه القمة.

وأضافت أنَّ بوتين قد تابع بلا شك التصريحات التي أدلى بها نظيره الأمريكي في بروكسل ولندن مؤخَّرًا، محذِّرة من أنَّ تقويض العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الأوربيين يصبُّ في مصلحة بوتين.

وأردفت الصحيفة أنَّ لقاء ترامب مع بوتين "سيكون الأسهل في جولته الأوروبية".

وأشارت إلى أنَّه في حال تعاطى ترامب مع بوتين خلال اللقاء كصديق قديم، فإنَّه بذلك سيكون قد أضر بالأمن الدولي.

وتابعت بالقول، إنَّ الاتفاق على لقاء يجمع بين ترامب وبوتين جاء على الرغم من أنَّ روسيا لم تفعل شيئًا لمعالجة القضايا التي جعلت الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي تفرض عقوبات منذ عام (2004).

وبحسب الصحيفة، فإنَّ بوتين أجرى لقاءات مسبقة مع قادة إيرانيين في محاولة لعرض صفقة على ترامب تنسحب بموجبها القوات الإيرانية من سوريا، إلا أنَّ الرئيس الروسي لا يستطيع ضمان هذا التعهد، إذ إنَّ كبار المسؤولين الإيرانيين الذين زاروا روسيا الأسبوع الماضي سخروا من فكرة انسحابهم من سوريا.

ورأت الصحيفة أنَّ على بوتين وترامب توظيف أوَّل قمة لهما على التوصل إلى اتفاقات تمهد لنوع من الثقة تجاه بعض القضايا الملِّحة في الوقت الحالي.